أبشر بها صدام
صفحة 1 من اصل 1
أبشر بها صدام
أبشر بها صدام
اللهُ أكْبَرُ يَا صَلْدًا بِهِ شَمَخَتْ ... نُفُوسُنا عِزَّةً من وَجْهِكَ اقُتُبِسَت
وَجْهًا مُضيئًا به الإيمانُ أشرقَهُ ... فبُرْقِعَت أوجُهُ الغدرِ، لذا انْطَمَسَت
وَآ عزةً وإبَاءً (فيك)! تسبقهم .. لمِنْبَرِ المَوتِ، بَلْ في ضحكةٍ (بَرَقت)
أحْرَقْتَ فيها وُجُوهَ الخَوْفِ فانفَجَرَت .. حَنَاجِرُ الفُرْسِ بالمعتوه إذ نبحت
قُبْحًا لهم ختموا الصلاة بمقتدى ... وخَتَمْتَ قَوْلَكَ بالشَّهادَةِ إذْ عَلَت
أرسلتها رَعْدًا به أرعدتّهُم .... وبه نفوس المؤمنين تَبَاشَرَت
تمَّت شَهَادَتُكَ ورغم أنُوفِهِم .... جَلَّتْ وَصَحَّتْ باليَقِينِ تَتَوَّجّت
أنتَ الشهيدُ وكانوا كالتي .... صلَّتْ لكنَّها وبآخر ركعةٍ نَقَضَتْ
نَقَضَتْ عُرَى التَّوحِيدِ قَبْلَ وضُوئها... كيف القَبُولُ وَلوْ لَبَّتْ وَ هَلَّتْ
بانَتْ عَقِيدَتُهُم وَبَانَ مَعِينُها .... حِقْدٌ وَمنْ عَفَنِ العَمَائِمِ نَـبَّـتْ
والله ما زادُوكَ إلا رِفْعَةً ....واللهِ حُبُّكَ فِي العُرُوقِ ثَبَّت
زَعَمَ الكَذُوبُ بِأَنْ قُواك تَخَوَّرَت... فَأَجَابَ صَوْتُكَ بالثَّبَاتِ وأَثْبَتْ
أثْبَتَّ حَيَّاً حينَمَا أحْرَقْتَهُم ...... أنَّ الضِّباع تَرُوغُ لا تَتَلَفَّت
وثَبَتَّ مَيْتَاً فاستشاظوا حُرْقَةً .... أحْرَقْتَهُم حَيَّاً وَميْتا، فا شْمَتْ
فاشْمَتْ بهم صدامُ وارحل إنما..... القيد ودّعك وحُورُكَ أقبلت
رادوك شرا فانتقلتَ لراحمٍ..... اللهُ خيرٌ أم سجون وِصٌدت
وبذا اعتليتَ على المجوسِ إلى الهنا... للرَّوْحُ في الفردوس رُوحُكَ رفت
أبْشِرْ بِمَا وَعَدَ الحَبيبُ مُحَمَّدٌ ....مَنْ كَانَ آخِرَهُ الشهادةُ كَفَّتْ
اللهُ أكْبَرُ يَا صَلْدًا بِهِ شَمَخَتْ ... نُفُوسُنا عِزَّةً من وَجْهِكَ اقُتُبِسَت
وَجْهًا مُضيئًا به الإيمانُ أشرقَهُ ... فبُرْقِعَت أوجُهُ الغدرِ، لذا انْطَمَسَت
وَآ عزةً وإبَاءً (فيك)! تسبقهم .. لمِنْبَرِ المَوتِ، بَلْ في ضحكةٍ (بَرَقت)
أحْرَقْتَ فيها وُجُوهَ الخَوْفِ فانفَجَرَت .. حَنَاجِرُ الفُرْسِ بالمعتوه إذ نبحت
قُبْحًا لهم ختموا الصلاة بمقتدى ... وخَتَمْتَ قَوْلَكَ بالشَّهادَةِ إذْ عَلَت
أرسلتها رَعْدًا به أرعدتّهُم .... وبه نفوس المؤمنين تَبَاشَرَت
تمَّت شَهَادَتُكَ ورغم أنُوفِهِم .... جَلَّتْ وَصَحَّتْ باليَقِينِ تَتَوَّجّت
أنتَ الشهيدُ وكانوا كالتي .... صلَّتْ لكنَّها وبآخر ركعةٍ نَقَضَتْ
نَقَضَتْ عُرَى التَّوحِيدِ قَبْلَ وضُوئها... كيف القَبُولُ وَلوْ لَبَّتْ وَ هَلَّتْ
بانَتْ عَقِيدَتُهُم وَبَانَ مَعِينُها .... حِقْدٌ وَمنْ عَفَنِ العَمَائِمِ نَـبَّـتْ
والله ما زادُوكَ إلا رِفْعَةً ....واللهِ حُبُّكَ فِي العُرُوقِ ثَبَّت
زَعَمَ الكَذُوبُ بِأَنْ قُواك تَخَوَّرَت... فَأَجَابَ صَوْتُكَ بالثَّبَاتِ وأَثْبَتْ
أثْبَتَّ حَيَّاً حينَمَا أحْرَقْتَهُم ...... أنَّ الضِّباع تَرُوغُ لا تَتَلَفَّت
وثَبَتَّ مَيْتَاً فاستشاظوا حُرْقَةً .... أحْرَقْتَهُم حَيَّاً وَميْتا، فا شْمَتْ
فاشْمَتْ بهم صدامُ وارحل إنما..... القيد ودّعك وحُورُكَ أقبلت
رادوك شرا فانتقلتَ لراحمٍ..... اللهُ خيرٌ أم سجون وِصٌدت
وبذا اعتليتَ على المجوسِ إلى الهنا... للرَّوْحُ في الفردوس رُوحُكَ رفت
أبْشِرْ بِمَا وَعَدَ الحَبيبُ مُحَمَّدٌ ....مَنْ كَانَ آخِرَهُ الشهادةُ كَفَّتْ
عاشق الجنان- مراقب
- عدد المساهمات : 43
نقاط : 21489
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى