منتديات طموح العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهجرة النبوية

اذهب الى الأسفل

مضحك الهجرة النبوية

مُساهمة من طرف ملك العشاق السبت مايو 16, 2009 6:14 pm


الهجرة النبوية


يحتفل المسلمون في كل سنه بمطلع العام الهجري ،وفي هذه الذكرى نستذكر هجرة المصطفى(ص)من مكة مستنبت الأيمان إلى الدينة المنورة.
.أذن النبي(ص) لأصحابه بالهجرة إلى المدينة.حاولت قريش منع الهجرة ولكنها لم تستطع التأثير إلا على الضعفاء وبقى (ص) ينتظر الإذن من الله له بالهجرة وأوجست قريش خيفةً من هجرة المصطفى (ص) فاجتمع زعماء قريش في دار الندوة يتداولون الأمر ويتدارسونه فقال أحدهم نحبسه حتى يدركه ما أدرك الشعراء قبله ولم يلق هذا الأمر قبولا ولا ترحاباً واقترح آخر إخراجه من مكة وليذهب حيث ذهب فرفض هذا الأمر أيضا فاقترح عدو الله أبو جهل أن يأخذوا من كل بطن من قريش رجلا ويعطى سيفاً صارما ًفيضربون محمداً (ص) ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين قبائل العرب واتفقوا على هذا الرأي وفاتهم أن محمداً (ص) لا يقف في مواجهتهم وحده وإنما معه الله يدبر له ويتولى حمايته.
فاطلع الله نبيه على ما دبر القوم واذن له بالهجرة .
وبينما هم يدبرون قتله دبر (ص) خطة خروجه من مكة فاخبر الصديق بالهجرة فسأله الصحبة فقال (ص) نعم فتوعدا ليلا خارج مكة وعندها أمر النبي (ص) علياً أن يبيت في فراشه وان يتسجى ببردته والمشركين يحيطون بالدار لينفذوا مكرهم ثم خرج الرسول(ص) وهو يتلو سورة يس إلى قوله تعالى (فاغشيناهم فهم لا يبصرون) فاخذ الله أسماعهم وأبصارهم فلم يره أحد منهم ومضى رسول الله (ص) حتى وافى الصديق وسارو صوب غار ثور فاختفيا فيه وما تبين للمشركين فساد خطتهم وبطلان مكرهم انطلقوا يفتشون في جبال مكة وهمهم الجوائز لمن يأتي به (ص) ووصلوا في بحثهم إلى الغار الذي فيه بغيتهم فجعل الصديق يقول يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا فقال له يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما .
مكث (ص) في الغار ثلاث ليال يبيت عندهما كل ليلة عبد الله بن أبى بكر يأتيهما بخبر قريش فلما سكن الطلب مضى (ص) تحوطه عناية الله صوب المدينة وفي الطريق لحقهما سراقة بن مالك يريد أن يظفر بجائزة قريش، فاخذ السير فلما دنا منهما فتعثرت به فرسه فخر عنها ثم عاود ركوبها ولحق بهما حتى إذا صار يسمع قراءة النبي (ص) وأبي بكر يكثر الالتفات ويقول يا رسول الله أتينا فقال (ص) كلا ودعا بدعوات فساخت قوائم فرس سراقة في الأرض فأدرك انه لن يخلص إليهما، وعرض عليهما الزاد والماء فلم يأخذا منه شيئاً، بل طلب منه رسول الله أن يكتم أمرهما ولا يخبر به قريشاً وعندها طلب سراقة أمانا من رسول الله فوعده (ص) بسواري كسرى وقام عمر بن الخطاب بإنفاذ وصية الرسول(ص) في خلافته وما أن بلغ المسلمين بالمدينة المنورة خروج رسول الله إليهم حتى كانوا يرقبون وصوله حتى انقلبوا يوماً إلى منازلهم بعد طوال انتظار وإذا برجل من اليهود ينادي يا قبيلة الاوس يا قبيلة الخزرج هذا جدكم الذي تنتظرون قد اقبل فهبوا لاستقباله فنزل (ص) على بنى عمرو بن عوف وأسس فيها أول مسجد أسس على التقوى .
واليوم ندخل العام الهجري الجديد ونحن نقف عند حدود الذكرى العطرة و نتأمل حال الأمة الإسلامية التي استحكم فيها الضعف و الوهن ،من احتلال فلسطين إلى احتلال العراق ،بينما يعاني العالم الإسلامي من الجهل والفقر .
ملك العشاق
ملك العشاق
عضو مجلس ادارة المنتدى
عضو مجلس ادارة المنتدى

عدد المساهمات : 53
نقاط : 1249478
تاريخ التسجيل : 05/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى