معلقة على جدار بغداد
صفحة 1 من اصل 1
معلقة على جدار بغداد
كتبتُها قِطعـةً مـن عُمـقِ أعماقـي
ممزوجـةً ببقايـا دمـعِ iiأحـداقـي
أَنشدتُها في عكاظِ الهـمِّ مـن iiزمـنٍ
قبـل احتـراق أضابيـري iiوأوراقـي
وفـي كناسـة أحزانـي iiومربـدهـا
قبل اختطـاف أحاسيسـي iiوأشواقـي
وفـي رُصافـة مأساتـي iiودجلتهـا
قبـل احتـلال مروءاتـي iiوأخلاقـي
وفي فِنـاءِ رشيـد المجـد iiيمنحنـي
إصغاءَ شهـمٍ أَريـبٍ، ذوقُـه iiراقـي
وعنـد مغـرب بغـدادي iiومشرقهـا
على غروبٍ من الذكـرى iiوإشـراقِ
أنشدت قافيتي عنـد الفُـرات iiعلـى
مرافئ الحزن في إِحسـاسِ iiمشتـاقِ
أنشدتها عند جِـذع النَّخلـة احترقـتْ
أحـلامُ فلاّحهـا مـن قبـل iiإِعـذاقِ
أنشدتها عند باب الجـرح iiفاختلطـتْ
ألحانها، بـدمٍ فـي الأرضِ iiمُهْـراقِ
وكـاد نهـرُ الـدَّمِ المَـوَّارِ يَجْرِفُهـا
لولا يـدٌ رحمـتْ خوفـي iiوإِشفاقـي
صافحتُهـا فتَماهـى لَمـسُ راحتهـا
كأنَّهـا غُمِسَـتْ فـي زَيْـتِ iiحَـلاّقِ
قالت: يدي فوقَ جُرحي، دَعْ مصافحتي
فقد تـرى نَـزْفَ نهـرٍ منـه دفَّـاقَِ
مَنْ أنتِ؟ ما لي أرى وجهاً بـلا أمـلٍ
يَلُـوح فيـه ولا جَـفْـنٍ iiوأَحْــداقِ
قالـت: سؤالـك هـذا زادنـي iiأَلَمـاً
أغريتَ فيه لظـى حزنـي iiبإحراقـي
أنـا مُروءَتُكـم، نفسـي iiمحطَّـمـةٌ
مَسْمُولـةٌ مقلتـي، مبتـورةٌ iiساقـي
نسيتني، آهِ من نسيانِ مَـنْ شربـوا
كـأسَ الخضـوع لمحتـلٍّ iiوأَفَّــاقِ
تلاعبتْ بـي علـى أرضـي iiمُجنَّـدةٌ
في وجهها أَثَرٌ من عَضَّـةِ iiالسّاقـي
تركتمـونـي لمحـتـلٍ، يُواثِقُـنـي
ضُحىً، وينقضُ عنـد الليـل ميثاقـي
حاصرتموني بصمتٍ، حين iiحاصرنـي
محتلُّـكـم بدعـايـاتٍ وأبـــواقِ
تركتـم الفتنـةَ الهوجـاء iiتنهشنـي
نَهْشَ الذِّئـاب رأتْ ذُلِّـي iiوإطراقـي
أنـا المـروءةُ كسَّـرتـم iiأناملَـهـا
وسقتموهـا إلـى ظَلْمـاءِ iiأَنـفـاقِ
أشكـو إلـى الله محتَّـلاً iiيُمزِّقـنـي
تمزيـقَ محتـرفٍ للقـتـل iiبــوَّاقِ
أما الأحبَّةُ من عُـرْبٍ ومـن iiعَجَـمٍ
فهم يزيدون مـن ضعفـي iiوإِخفاقـي
من دونهم غفلةٌ كبـرى iiتحاصرهـم
ودونهـم صَـوْتُ أَوْبـاشٍ iiوفُسَّـاقِ
غـداً، سيُـدركُ مُنْسـاقٌ لغاصـبـهِ
مـاذا يُخـبِّـئ مُحْـتـلٌّ لمُنـسـاقِ
ممزوجـةً ببقايـا دمـعِ iiأحـداقـي
أَنشدتُها في عكاظِ الهـمِّ مـن iiزمـنٍ
قبـل احتـراق أضابيـري iiوأوراقـي
وفـي كناسـة أحزانـي iiومربـدهـا
قبل اختطـاف أحاسيسـي iiوأشواقـي
وفـي رُصافـة مأساتـي iiودجلتهـا
قبـل احتـلال مروءاتـي iiوأخلاقـي
وفي فِنـاءِ رشيـد المجـد iiيمنحنـي
إصغاءَ شهـمٍ أَريـبٍ، ذوقُـه iiراقـي
وعنـد مغـرب بغـدادي iiومشرقهـا
على غروبٍ من الذكـرى iiوإشـراقِ
أنشدت قافيتي عنـد الفُـرات iiعلـى
مرافئ الحزن في إِحسـاسِ iiمشتـاقِ
أنشدتها عند جِـذع النَّخلـة احترقـتْ
أحـلامُ فلاّحهـا مـن قبـل iiإِعـذاقِ
أنشدتها عند باب الجـرح iiفاختلطـتْ
ألحانها، بـدمٍ فـي الأرضِ iiمُهْـراقِ
وكـاد نهـرُ الـدَّمِ المَـوَّارِ يَجْرِفُهـا
لولا يـدٌ رحمـتْ خوفـي iiوإِشفاقـي
صافحتُهـا فتَماهـى لَمـسُ راحتهـا
كأنَّهـا غُمِسَـتْ فـي زَيْـتِ iiحَـلاّقِ
قالت: يدي فوقَ جُرحي، دَعْ مصافحتي
فقد تـرى نَـزْفَ نهـرٍ منـه دفَّـاقَِ
مَنْ أنتِ؟ ما لي أرى وجهاً بـلا أمـلٍ
يَلُـوح فيـه ولا جَـفْـنٍ iiوأَحْــداقِ
قالـت: سؤالـك هـذا زادنـي iiأَلَمـاً
أغريتَ فيه لظـى حزنـي iiبإحراقـي
أنـا مُروءَتُكـم، نفسـي iiمحطَّـمـةٌ
مَسْمُولـةٌ مقلتـي، مبتـورةٌ iiساقـي
نسيتني، آهِ من نسيانِ مَـنْ شربـوا
كـأسَ الخضـوع لمحتـلٍّ iiوأَفَّــاقِ
تلاعبتْ بـي علـى أرضـي iiمُجنَّـدةٌ
في وجهها أَثَرٌ من عَضَّـةِ iiالسّاقـي
تركتمـونـي لمحـتـلٍ، يُواثِقُـنـي
ضُحىً، وينقضُ عنـد الليـل ميثاقـي
حاصرتموني بصمتٍ، حين iiحاصرنـي
محتلُّـكـم بدعـايـاتٍ وأبـــواقِ
تركتـم الفتنـةَ الهوجـاء iiتنهشنـي
نَهْشَ الذِّئـاب رأتْ ذُلِّـي iiوإطراقـي
أنـا المـروءةُ كسَّـرتـم iiأناملَـهـا
وسقتموهـا إلـى ظَلْمـاءِ iiأَنـفـاقِ
أشكـو إلـى الله محتَّـلاً iiيُمزِّقـنـي
تمزيـقَ محتـرفٍ للقـتـل iiبــوَّاقِ
أما الأحبَّةُ من عُـرْبٍ ومـن iiعَجَـمٍ
فهم يزيدون مـن ضعفـي iiوإِخفاقـي
من دونهم غفلةٌ كبـرى iiتحاصرهـم
ودونهـم صَـوْتُ أَوْبـاشٍ iiوفُسَّـاقِ
غـداً، سيُـدركُ مُنْسـاقٌ لغاصـبـهِ
مـاذا يُخـبِّـئ مُحْـتـلٌّ لمُنـسـاقِ
عاشق الجنان- مراقب
- عدد المساهمات : 43
نقاط : 21495
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى