تأملات في وجه عفريت
صفحة 1 من اصل 1
تأملات في وجه عفريت
ما بالها أقبلت مـن غيـر iiتوقيـت تسير ما بيـن تصفيـق iiوتصويـت؟
رأيتها- لا رعى الرحمن iiصورتهـا- إنسانة أقبلـت فـي جسـم iiخرتيـت
في وجههـا صـورة للمكـر iiبـارزة كأنه -حين يبـدو- وجـه iiعفريـت
كأنهـا -حينمـا تبـدو iiلناظرهـا- شيطانة خرجت مـن بطـن iiتابـوت
من أين جاءت؟ روى الراوي لنا خبراً بأنها من سـلالات ابـن iiمسحـوت
أما ابن مسحوت فالنّسابـة iiاتفقـوا بأنه جـاء مـن أصـلاب iiمفلـوت
وحدثتنـا الروايـات التـي iiرويـت بأن مفلوت ممـن صـادروا iiقوتـي
وأنها انحدرت مـن صلبـه iiونمـت نمـو شـوك وزقــوم iiوحلتـيـت
وأنهـا ولـدت واللـيـل iiمكتـئـب ما بيـن مدخـل سـرداب وحانـوت
وحدثتنا عـن التخثيـر فـي دمهـا وأنها مـن بقايـا جيـش iiجالـوت
وأنها لـم يسـر فـي دربهـا iiأحـد إلا وضـاع ولـم يفـرح iiبخـريـت
لو كنـت أملـك يومـاً أن iiأزوجهـا لكنت زوجتها مـن وحـش iiتكريـت
فربمـا اغتالهـا ليـلاً iiوحنطـهـا كمـا تحنـط أشـبـاح iiالعفـاريـت
وربما سربـت فـي جوفـه iiحممـاً من ريقها فتـوارى فـي iiالتوابيـت
لو تنطق الأرض قالت حين تبصرهـا تمشي ملفلفة فـي قبحهـا: iiموتـي
طاف الممالك، لم تبصـر iiكمنظرهـا ولا مشابـه قبـح، عيـن iiياقـوت
كأنما وجههـا مـن سـوء iiطلعتـه هو القفا، وقفاهـا وجـه iiمسبـوت
ثيابها قصـرت حتـى غـدت iiمثـلاً لكل ثـوب قبيـح النسـج iiممقـوت
حوت يسير علـى رجليـن iiحُمِّلتـا بجثـة، فتأمـل مشـيـة الـحـوت
أعوذ بالله من ساقيـن مـا iiمشتـا إلا لــزرع خـلافـات iiوتشتـيـت
كأنمـا هـي سعـلاة لهـا iiشـفـة مقلوبة، أُلصقت في وجـه منحـوت
في ذهنها فكر أمريكا التـي iiفعلـت فعل الجوارح فـي زُغْـبِ الكتاكيـت
وعندها سيـف أمريكـا تريـق بـه دم الضعيف وتحمـي رأس iiطاغـوت
لا بأس في عرفها من قتـل iiكوكبـة من الصغار ومـن جـور iiوتبكيـت
وليس يزعجها هدم البيـوت iiعلـى سكانها وانتقـاص المـاء iiوالقـوت
ولا يضايقهـا غـدر اليهـود iiبـنـا ونقضهم عهـد هـاروت ومـاروت
وحرق مسجدنا الأقصى يـروق لهـا فكـم تجـود بـبـارود وكبـريـت
سفينة الغدر ما زالت تخـوض iiبهـا محيط أطماعهـا والظالـم iiالنُّوتـي
تصغـي إلـى قـول أفّـاك iiيبادلهـا زوراً بـزورٍ، ولا تصغـي iiلمكبـوت
تدعو لحفظ حقوق الناس وهي علـى سلب الحقوق تصب الخل في iiالتـوت
صاغت لنا صورة المأسـاة iiكاملـة ما بين مسجدنا الأقصـى iiوبيـروت
سألت عن قلـب أمريكـا iiفحدثنـي صلـب الحديـد بأخبـار iiالدناميـت
فقلـت: يـا رب جنبنـا iiمكائـدهـا واكتب لنا النصر في حفظ iiاليواقيـت
يا كفر جالوت لا تفرح فسوف iiتـرى ما سوف يصنعـه إيمـان iiطالـوت
رأيتها- لا رعى الرحمن iiصورتهـا- إنسانة أقبلـت فـي جسـم iiخرتيـت
في وجههـا صـورة للمكـر iiبـارزة كأنه -حين يبـدو- وجـه iiعفريـت
كأنهـا -حينمـا تبـدو iiلناظرهـا- شيطانة خرجت مـن بطـن iiتابـوت
من أين جاءت؟ روى الراوي لنا خبراً بأنها من سـلالات ابـن iiمسحـوت
أما ابن مسحوت فالنّسابـة iiاتفقـوا بأنه جـاء مـن أصـلاب iiمفلـوت
وحدثتنـا الروايـات التـي iiرويـت بأن مفلوت ممـن صـادروا iiقوتـي
وأنها انحدرت مـن صلبـه iiونمـت نمـو شـوك وزقــوم iiوحلتـيـت
وأنهـا ولـدت واللـيـل iiمكتـئـب ما بيـن مدخـل سـرداب وحانـوت
وحدثتنا عـن التخثيـر فـي دمهـا وأنها مـن بقايـا جيـش iiجالـوت
وأنها لـم يسـر فـي دربهـا iiأحـد إلا وضـاع ولـم يفـرح iiبخـريـت
لو كنـت أملـك يومـاً أن iiأزوجهـا لكنت زوجتها مـن وحـش iiتكريـت
فربمـا اغتالهـا ليـلاً iiوحنطـهـا كمـا تحنـط أشـبـاح iiالعفـاريـت
وربما سربـت فـي جوفـه iiحممـاً من ريقها فتـوارى فـي iiالتوابيـت
لو تنطق الأرض قالت حين تبصرهـا تمشي ملفلفة فـي قبحهـا: iiموتـي
طاف الممالك، لم تبصـر iiكمنظرهـا ولا مشابـه قبـح، عيـن iiياقـوت
كأنما وجههـا مـن سـوء iiطلعتـه هو القفا، وقفاهـا وجـه iiمسبـوت
ثيابها قصـرت حتـى غـدت iiمثـلاً لكل ثـوب قبيـح النسـج iiممقـوت
حوت يسير علـى رجليـن iiحُمِّلتـا بجثـة، فتأمـل مشـيـة الـحـوت
أعوذ بالله من ساقيـن مـا iiمشتـا إلا لــزرع خـلافـات iiوتشتـيـت
كأنمـا هـي سعـلاة لهـا iiشـفـة مقلوبة، أُلصقت في وجـه منحـوت
في ذهنها فكر أمريكا التـي iiفعلـت فعل الجوارح فـي زُغْـبِ الكتاكيـت
وعندها سيـف أمريكـا تريـق بـه دم الضعيف وتحمـي رأس iiطاغـوت
لا بأس في عرفها من قتـل iiكوكبـة من الصغار ومـن جـور iiوتبكيـت
وليس يزعجها هدم البيـوت iiعلـى سكانها وانتقـاص المـاء iiوالقـوت
ولا يضايقهـا غـدر اليهـود iiبـنـا ونقضهم عهـد هـاروت ومـاروت
وحرق مسجدنا الأقصى يـروق لهـا فكـم تجـود بـبـارود وكبـريـت
سفينة الغدر ما زالت تخـوض iiبهـا محيط أطماعهـا والظالـم iiالنُّوتـي
تصغـي إلـى قـول أفّـاك iiيبادلهـا زوراً بـزورٍ، ولا تصغـي iiلمكبـوت
تدعو لحفظ حقوق الناس وهي علـى سلب الحقوق تصب الخل في iiالتـوت
صاغت لنا صورة المأسـاة iiكاملـة ما بين مسجدنا الأقصـى iiوبيـروت
سألت عن قلـب أمريكـا iiفحدثنـي صلـب الحديـد بأخبـار iiالدناميـت
فقلـت: يـا رب جنبنـا iiمكائـدهـا واكتب لنا النصر في حفظ iiاليواقيـت
يا كفر جالوت لا تفرح فسوف iiتـرى ما سوف يصنعـه إيمـان iiطالـوت
عاشق الجنان- مراقب
- عدد المساهمات : 43
نقاط : 21489
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى