يا دوحة الحب الكبير
صفحة 1 من اصل 1
يا دوحة الحب الكبير
للشيخ عبد الرحمن العشماوي
center]هي دوحة عشق النسيم غصونها فغدا يحرك حين هـبَّ iiشجونهـا
بجذورها احتفل التراب iiفزادهـا عمقاً وعطَّـر بالمحبـة iiطينهـا
أغصانها تمتد في الأفـق iiالـذي ما زال في لغة الجمال iiرهينهـا
هي دوحة, أوراقها الخضراء iiلم تمنح سوى زهر الربيع iiحنينهـا
أما الثمار فلم تـزل تدنـو إلـى من بالمحبة والرضـا iiيدنونهـا
مالت بها الأغصان ميـل مـودّةٍ نحو الأحبـة حينمـا iiيجنونهـا
في ظلّها الممتدِّ أجمـل iiلوحـةٍ تركت لعيـن محبّهـا iiتلوينهـا
من حولها أنهار حبّ لـم تـزل تصفو روافدها لمـن iiيردونهـا
شهدت عراء نباتهـا iiونموهـا وتشرفت بلقاء مـن iiيسقونهـا
ورأى حمى ظبيان بذرتها iiالتـي بُذرت, وشاهدت الربا iiتكوينهـا
ما زالت الأزهار تمنحها iiالشـذا وتثير أنفاس الشـذا iiمضنونهـا
هي دوحة خضـراء iiعشماويِّـةٌ ما أخلف الحب الكبيـر iiظنونهـا
في جذعها من حب أمي iiنفحـةٌ منحت قلوب العاشقيـن iiيقينهـا
سعدية الخيـر الحبيبـة iiشيـدت في قمة الخلق النبيل iiحصونهـا
أمي الحبيبة, كم سقتهـا iiدمعـة غسلت بها بعد العنـاء جفونهـا
مسحت براحتها الحبيبة iiجذعهـا فحبته من روح الوفاء iiفنونهـا
بقيت على العهد الأصيل iiوقاومت بالصبر والإيمان من iiيرمونهـا
يا دوحة الحب الكبيـر iiترفقـي بمشاعري, إني أخاف iiجنونهـا
هذي ( شذا ) ألقت إليك iiبنظـرةٍ وإليك مـدت بالـوداع iiيمينهـا
قد أيمنت هدفًا, وأيمـن iiنحوهـا من لي رجاءٌ أن يكون iiأمينهـا
أبنيّتي, لم تبرحي القلـب iiالـذي سكبت عليه السابحات iiشؤونهـا
لكأنني بـك يـا حبيبـة iiطفلـةً تقف الأمومة بالرعايـة iiدونهـا
هذا أبوك, وتلـك أمـك iiقَدّمـا لكِ من عناقيد الدعـاء iiثمينهـا
وقلوب أهلك كلهـم, قـد رددت أصفى الدعاء وأظهرت iiمكنونها
أبنيّتـي تبقـى البيـوت سعيـدةٌ في عيشها بوفاء مـن iiيبنونهـا
أبنيّتـي كونـي سفيرتنـا التـي ترعى مبادئهـا وتحفـظ iiدينهـا[/center]عب
center]هي دوحة عشق النسيم غصونها فغدا يحرك حين هـبَّ iiشجونهـا
بجذورها احتفل التراب iiفزادهـا عمقاً وعطَّـر بالمحبـة iiطينهـا
أغصانها تمتد في الأفـق iiالـذي ما زال في لغة الجمال iiرهينهـا
هي دوحة, أوراقها الخضراء iiلم تمنح سوى زهر الربيع iiحنينهـا
أما الثمار فلم تـزل تدنـو إلـى من بالمحبة والرضـا iiيدنونهـا
مالت بها الأغصان ميـل مـودّةٍ نحو الأحبـة حينمـا iiيجنونهـا
في ظلّها الممتدِّ أجمـل iiلوحـةٍ تركت لعيـن محبّهـا iiتلوينهـا
من حولها أنهار حبّ لـم تـزل تصفو روافدها لمـن iiيردونهـا
شهدت عراء نباتهـا iiونموهـا وتشرفت بلقاء مـن iiيسقونهـا
ورأى حمى ظبيان بذرتها iiالتـي بُذرت, وشاهدت الربا iiتكوينهـا
ما زالت الأزهار تمنحها iiالشـذا وتثير أنفاس الشـذا iiمضنونهـا
هي دوحة خضـراء iiعشماويِّـةٌ ما أخلف الحب الكبيـر iiظنونهـا
في جذعها من حب أمي iiنفحـةٌ منحت قلوب العاشقيـن iiيقينهـا
سعدية الخيـر الحبيبـة iiشيـدت في قمة الخلق النبيل iiحصونهـا
أمي الحبيبة, كم سقتهـا iiدمعـة غسلت بها بعد العنـاء جفونهـا
مسحت براحتها الحبيبة iiجذعهـا فحبته من روح الوفاء iiفنونهـا
بقيت على العهد الأصيل iiوقاومت بالصبر والإيمان من iiيرمونهـا
يا دوحة الحب الكبيـر iiترفقـي بمشاعري, إني أخاف iiجنونهـا
هذي ( شذا ) ألقت إليك iiبنظـرةٍ وإليك مـدت بالـوداع iiيمينهـا
قد أيمنت هدفًا, وأيمـن iiنحوهـا من لي رجاءٌ أن يكون iiأمينهـا
أبنيّتي, لم تبرحي القلـب iiالـذي سكبت عليه السابحات iiشؤونهـا
لكأنني بـك يـا حبيبـة iiطفلـةً تقف الأمومة بالرعايـة iiدونهـا
هذا أبوك, وتلـك أمـك iiقَدّمـا لكِ من عناقيد الدعـاء iiثمينهـا
وقلوب أهلك كلهـم, قـد رددت أصفى الدعاء وأظهرت iiمكنونها
أبنيّتـي تبقـى البيـوت سعيـدةٌ في عيشها بوفاء مـن iiيبنونهـا
أبنيّتـي كونـي سفيرتنـا التـي ترعى مبادئهـا وتحفـظ iiدينهـا[/center]عب
عاشق الجنان- مراقب
- عدد المساهمات : 43
نقاط : 21489
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى